يستمر أهالي شمال وشرق سوريا في استقبال المهجرين قسراًمن الشهبا وتل رفعت وكان الأهالي في عامودا والبيت الإيزيدي يستعدون خلال الأيام الثلاثة الماضية لاستقبال المهاجرين وتم التعبئة الجماهيرية  وفق لقرار الصادر من الإدارة الذاتية الديمقراطية لتوفير الضروريات الأساسية وإيواء المهاجرين.

استقبل اليوم سكان قرية قِزال جوخ في عامود ١٤ عائلة ٦٠ مهاجراً من الشهبا وتل رفعت.

تم نقل ٦٠ مهاجراً في الليلة الماضية من الطبقة إلى الحسكة بواسطة ١٠ سيارات لبيت الايزيدي ووصلوا اليوم إلى قرية قِزال جوخ .

تم إيواء المهاجرين في بيوت أهالي القرية والتي تم تجهيزها من قبل السكان وإيواء البعض منهم في بيوت المواطنين.

تحدث الرئيس المشترك للبيت الإيزيدي إسماعيل دلف عن استقبال المهاجرين وقال : إنهم قاموا بإعداد لجان المساعدة  والدعم في المجتمع الإيزيدي وقال: "الشعب يؤدي واجباته بروح معنوية كبيرة وهذا مدعاة للفخر".

أوضح إسماعيل دلف أنه تم تشكيل لجنة من بيت الايزيدي واتحاد ايزيدي سوريا لاستقبال المهاجرين من مناطق الشهبا وتل رفعت وأشار دلف أن أعضاء اللجنة توجهوا قبل ٣ أيام إلى الطبقة لاستقبال المهاجرين وقالوا: "أقام المهاجرون في الطبقة ليلة واحدة و تم نقلهم إلى الحسكة  بواسطة الحافلات وسوف نقوم بتوزيع أهالينا المهجرين  في القرى الإيزيدية".

وقال دلف: "اليوم سنعيد توطين ٦٠ شخصًا هنا ثم نعود إلى الحسكة ونحضر ١٢٠ مهاجراً آخرين ونعيد توطينهم في ريف الحسكة وسنغلق المجال أمام المجازر بالمقاومة والتضامن ".

وصلت ٤٠ عائلة إلى حسكة

شن جيش الاحتلال التركي الفاشي ومرتزقته نهاية تشرين الثاني الماضي، هجوماً موسعاً على مدينة حلب وريفها ومقاطعة عفرين – الشهبا المحاصرة و قرر مجلس مقاطعة عفرين-الشهباء إجلاء الشعب من المنطقة تحسباً لإرتكاب المجازر .

في هذا السياق انتقلت آلاف العوائل من مقاطعة عفرين-الشهبا إلى مناطق الإدارة الذاتية .

وصلت قوافل المهجرين خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى مدخل البوعاصي في مقاطعة الطبقة ويتم إعادة توطينهم في المناطق شمال وشرق سوريا.

وصلت إلى مدينة الحسكة أكثر من ٤٠ عائلة مهاجرة من مقاطعة عفرين – الشهبا وحلب وكان مجلس مدينة الحسكة قد استقبل المهجرين ليتم وضعهم مؤقتاً في إحدى المدارس وتأمين  احتياجاتهم .

وبحسب المعلومات الواردة التي قدمها المجلس، فقد انتقلت البعض من العائلات الأخرى إلى مدينة الحسكة .

وأوضح أعضاء المجلس أنَّه تم تخصيص دوار البانوراما في حي غويران لتكون نقطة استقبال للمهاجرين وتلبية احتياجاتهم .